نساء لأجل الأسيرات السياسيات


يوم المرأة العالمي ٢٠١١

ليطلق سراح الاسيرات السياسيات!

في يوم المرأة العالمي نرفع مطلبنا وبشدة وبقوة من أجل اطلاق سراح الاسيرات السياسيات في السجون الاسرائيلية.

اننا نلفت انتباه العالم للظروف الخاصة لهؤلاء الاسيرات٫ حيث اثنتين منهن أمضيتا أكثر من ١٠ سنوات: آمنة منى وعبير عمرو.كذلك نلفت الانتباه الى الاسيرات الامهات اللاتي يبلغ عددهن اليوم ثمانية:
١- ايمان غزاوي – أم لأثنين٫ محكوم عليها ١٥ سنة سجن قضت منها حوالي ١٠ سنوات.
٢- ابتسام العيساوي – أم لخمسة محكومة ل ١٥ سنة سجن٫ أمضت منها حوالي ١٠ سنوات.
٣- ايرينا سراحنة -أم لبنتين محكوم عليها ٢٠ سنة سجن أمضت حوالي ٨ سنوات.
٤- قاهرة سعدي – أم لاربعة أولاد محكوم عليها ٣ مؤبدات٫ أمضت حتى الآن حوالي ٧ سنوات.
٥- لطيفة أبو ذراع- أم لسبعة أولاد محكوم عليها ٢٥ سنة سجن أمضت منها حوالي ٧ سنوات.
٦- كفاح قطش- أم لاثنين- معتقلة ادارية منذ نصف سنة.
٧- حنان حموز- أم لاثنين٫ معتقلة.
٨- سمحة حجاز- أم لسبعة٫ معتقلة.

ظروف الامهات صعبة للغاية لهن ولأطفالهن أيضا. مقابلة الأطفال تكاد أن تكون مستحيلة لأنه وفي حالات كثيرة تمنع السلطات الاسرائيلية أفراد العائلة الكبار من زيارة السجن بحجة "ادعاءات امنية"٫ وفي هذه الحالة على العائلة أن تجد "مسؤول مرافق" لاحضار الاطفال وعادة يكون أحد أفراد العائلات التي تزور أسيرات أخريات.

يصبح الأمر مشكلة عندما يبلغ الأولاد سن ال١٦ انه حسب قانون قوات الاحتلال يعتبرون بالغين ويجب عليهم الحصول على تصريح خاص لزيارة السجن. وفي حالات كثيرة لا يحصلون على التصريح المطلوب وهكذا ينقطع الاتصال بين الأم وأولادها. كما في حالة قاهرة سعدي٫ حيث منع اثنان من أولادها من زيارتها منذ أن بلغوا ١٦ سنة. وايمان غزاوي٫ حيث منع ابنها من زيارتها.

حتى في حالة حصول الزيارة فانها تكون قاسية وصعبه لأن الزجاج يفصل بينهم وبين الأمهات ويجري الحديث بواسطة تلفون خاص بين الطرفين.

بالمقابل٫ أسيرات عديدات قد "تحظين" بزيارة عائلية فقط مرة واحدة كل سنة أو مرتين أو ثلاث مرات٫ بما يسمى تصريح لمرة واحدة٫ وهذا أيضا بحجة "الادعاءات الامنية". من بين هؤلاء الاسيرات: سعاد نزال٫ صمود كراجة٫ أمل جمعة٫ سنابل بريك٫ فاتن السعدي وقاهرة السعدي.

حالة صعبة للغاية هي حالة الاسيرة وفاء البس من غزة التي لم تقابل أحدا من أفراد عائلتها منذ اعتقالها في ٢٠/٦/٢٠٠٥. تمنع عائلتها مثل باقي العائلات من قطاع غزة زيارة السجن.

في هذا اليوم نرفع أيضا قضية العلاج الطبي السيء للأسيرات. تعاني جميع الاسيرات تقريبا من مشاكل متعلقة باللثة والأسنان والحنك مثل عبير عمرو٫ سعاد نزال٫ عبير عودة٫ وعايشة عبيات. لا تحصل الاسيرات على علاج جدي بل على علاج سطحي. وأكثر من ذلك: مصلحة السجون هي التي تفرض على الاطباء الخاصين من خارج السجن أي علاج مسموح به وأي علاج ممنوع. بدون أخذ الرأي المهني للطبيب بالحسبان. هكذا تمنع مصلحة السجون الأسيرات من زرع الاسنان حتى في الحالات التي لا تمول مصلحة السجون العلاج. ومن الجدير بالذكر أن العلاج الطبي في المجالات الاخرى ليس بأفضل من علاج الأسنان المذكور أعلاه.

ما زالت الاسيرات تعانين من ظروف حياتيه صعبة في السجون ومن موانع اعتباطية مختلفة تفرضها مصلحة السجون. مثلا تمنع العائلات من ادخال أحذية للاسيرات . في سجن الشارون يوجد نقص كبير في الأحذية. وهذا صعب خصوصا في فصل الشتاء. كذلك لا يسمح بادخال بعض الجرائد العربية التي تطلبها الأسيرات٫ حتى تلك التي تطبع في اسرائيل والمسموح ادخالها حسب القانون. سجن الشارون زاد الطين بلة لمنعه الأسيرات من شراء الاقلام من الكانتين في الفتره الاخيره.

اليوم يوجد ٣٧ أسيرة سياسية منهن ٤ معتقلات اداريات يقبعن في السجن بدون أية تهمة. تستطيع السلطات الاسرائيلية تمديد اعتقالهن كل ستة أشهر بشكل اعتباطي بدون تحديد: هناء شلبي٫ أعتقلت في سبتمبر ٢٠٠٩ ٫ لينان ابو غلمة٫ أعتقلت في يوليو ٢٠١٠ ٫ كفاح قطش٫ أعتقلت في أغسطس ٢٠١٠ وعليا الجعبري٫ أعتقلت في يناير ٢٠١١.

اننا ندعو حكومة اسرائيل أن تطلق سراح جميع الأسرى والأسيرات السياسيين!



الصفحة الرئيسية